الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

                                                                                 
                                                                نبذه مختصره عن  الانبا مقروفيوس
القديس الذى ترك الملك بعد ان كان حاكما على مدينة قاو واختار حياة النسك والتعب والتقشف حبا فى الرب الاله
  1. نشأته    # ولد الانبا مقروفيوس فى مدينة فاو بالصعيد سنة 490 فى نهاية القرن الخامس الميلادى من ابوين تقيين وكان له ثلاثة اخوه(ايلياس-بولس-يوساب) وتربى الاخوه معا تربيه مسيحيه كنسيه قويا فى الايمان وكان الانبا مقروفيوس يزداد فى الفضيله والتقوى يوم بعد يوم.
  2. مقابلته بالانبا ساويرس الانطاكى     * كان الانبا ساويرس متمسكا بالايمان الارثوذكسى ورفض قرار مجمع خلقدونى فحكم عليه الامبراطور جوستيانوس بقطع لسانه فهرب البابا الانبا ساويرس على مصر وتجول فى اديرة وادى النطرون ثم مدينة سخا وبعد ذلك اتجه الى مدينة قاو الذى كان القديس مقروفيوس حاكم لها بعد نياحة والده ولما تقابل البابا ساويرس مع القديس تنبا له بان القديس مقروفيوس سيكون له شأن عظيم فى الرهبنه وبعد ذلك اراد الانبا ساويرس زيارة اديرة الصعيد فرافقه الانبا مقروفيوس فى رحلته وفى دير الانبا موسى الذى يقع فى حدود البلينا والقريب من العرابه المدفونه فى دير الانبا موسى ، رأى القديس مقروفيوس الفضائل المسيحيه مجسمه فى حياة الرهبان فاشتاق لهذه الحياه وبعد ان عاد القديس الى مدينته اخذ يفكر كثيرا فيما رأى فى حياة الرهبنه من محبه وهدوء وتواضع وإنكار ذات واشتعل قلبه بالرهبنه
  3. رهبنته             # عاد القديس مسرعا الى دير الانبا موسى واعلن عزمه على الرهبنه لرئيس الدير الذى حاول أن يثنيه عن عزمه لأنها حياة كلها تعب لا يتحملها من عاش فى حياة الغنى واخذ رئيس الدير يذكره بحياة الملك والنعيم والراحه ولكنه كان مصما على رأيه وعلى البقاء فى الدير وقبله الانبا موسى رئيس الدير وترهبن  القديس هو وإخوته الثلاثه معه انبا بولس والانبا إيلياس تاركين مجد العالم حبا فى السيد المسيح. وكان القديس وقتها عنده 32 سنه واختار الفقر طوعا فعوضه السيد المسيح بما لا يعد ولا يقاس من بركات ومواهب روحيه.
  4. من اعمال الانبا مقروفيوس  * انشأ الانبا مقروفيوس من ماله الخاص مؤسسات كملاجىء للعجزه والشيوخ وكان ينفق  عليها من ماله وانضم اليه اخوته فى العمل وانشأ القديس مقروفيوس دير للراهبات فى بلده قوص قام وخمسة اديره فى الجبل الغربى.
  5. جهاده $ عمل القديس مقروقيوس مغاره له بالجبل ضيقه جدا لا تسع سوى وقفه قدميه وكان يسهر طول الليل فى الصلاه وكثرة حبه فى الصلاه كان يقضى وقته كله فى الصلاه وينزل من كل حين لآخر ليطمئن على اولاده ويفتقدهم لأن كان ترهب على يديه الف راهب والف راهبه.وكان القديس يصوم الصوم المقدس من السبت للسبت واضنى جسده للتقشفات واصوام متواصله وكان يصنع نسكيات كثيره وفضائل عديده مثل التنبأ وشفاء المرضى وإخراج الشياطين الذين كانوا يخرجون مرتعبين منه
  6. ذهاب القديس الى الاسكندريه  $ بعد ان ذاع صيت القديس سمع عنه البابا ثيودسيوس البابا 33 بطريرك الاسكندريه فبعث له جواب يمتدحه فيه ويطلب منه ان ياتى اليه ليأخذ شعبه شعب الاسكندريه بركه منه وفى طريقه الى الاسكندريه كان يوجد انسان فى المركب عليه شياطين وكان ابوه تاجر فيصطحبه معه فى رحلاته ويربطه فى المركب لكى لا يؤذى احد وعندما صعد القديس الى المركب ورآه التاجر عاتب صاحب المركب قائلا له كيف تأخذ هذا الرجل معنا وكان متضايق منه لكن ابن الرجل لما رآه صرخ الشيطان قائلا يا مقرفيوس العظيم تركت اديرتك وجئت لتعذيبى فى المراكب وتحرقنى اقسم عليك بالاهل انك لا تعذبنى بل دعنى اخرج منه وللوقت خرج الشيطان من الصبى قائلا يا قديس الله لم بقيت اعود الى الصبى ابن التاجر ولا ارجع اليه ابدا. وسجد الصبى للقديس وطلب منه ان يغفر لابيه لما قاله عنه وذهبا معا الى الاسكندريه وهناك رسم القديس قسا على يد البابا ثيودسيوس وترك التاجر وابنه عبادة الاوثان وتعمدوا على يد القديس واصبح التاجر زكريا وابنه يوحنا وطلب من القديس ان يبقوا معه ولا يفارقوه وتركوا العالم وترهبنوا.
  7. نهايته الحسنه   @  وبعد ان عاد القديس من الاسكندريه مرض القديس مرض شديد وكان الكل مجتموعون عنده وكل مريض يأتى اليه ويلمسه كان يشفى فى الحال.

  8. وعد الرب للقديس  & وقبل ان يتنيح قال لاولاده ان الرب وعده بأن من يطلب من الله باسمى فى وقت ضيقه وشده وصعوبه تذكره ملائكة الرضا والرحمه.                 ويخلصوه من جميع محنه.             ومن يكتب سيرتى ويظهر تذكارى فى الارض يكتب اسمه فى سفر الحياه.            من يرفع قرابين او صدقه فى يوم تذكارى الرب يعطيه خيرات اورشليم السمائيه من يهتم بكنائسى واديرتى وموضع اتعابى الرب يهتم بهم يوم دينونته للبشر وبعدها رشم الصليب وتنيح بسلام فى 7 برموده سنة 554م فى الساعه 6 من النهار المبارك.         وكفنه اخوه الانبا يوساب الذى عين خليفا له فى تدبير الاديره
  9. اكتشاف جسد القديس بعد حوالى 7 قرون من نياحته   %   كان الشماس (لوس التلاوى) خادم كنيسة القديس قد فقد بعض اغنامه  وخرج يبحث  عنها عند الجبل وسال شخص عن الاغنام فقال له انه رأى جسد انسان مدفون فى الجبل فذهب الشماس ليراه وتعرف عليه ووجد كتابا يحكى سيرة القديس فرجع الشماس الى القريه ليحضر ناقه لينقل عليها جسد القديس وذهب وراءه اهل القريه مفتكرين انه وجد كنز وبعد ان ذهب الى  الجسد اختلف مع الشماس انسان  غير مؤمن وكان يريد ان يأخذ الجسد  واتفقوا على ان يضعوا الجسد على الناقه ويجعلوها تذهب واينما تقف يدفن الجسد فى هذا المكان ووصلت الناقه الى دير الجنادله وركعت فدفنوه هناك فى ديره وكان ذلك فى 7 طوبه سنة 1254
  10. وتعيد الكنيسه مرتين فى السنه له         يوم 7 برموده تذكار نياحته                          يوم 7 طوبه تذكار ظهور جسده 
  11.                                                                  بركة صلاته تكون معانا امين